جمعيـــة العاصمـــة للثقافـــة الإســـلامية هـــي الامتـــداد الطبيعـــي للمؤسســـة الثقافية التي كانـــت ذات صيت كبير وأثر واســـع في البحرين عامـــة وفي المنامـــة خاصـــة، بـــدءً مـــن أواخـــر الســـتينيات مـــن القـــرن المـــاضي، فقـــد كانت تحمـــل اســـم المكتبـــة العامـــة للثقافـــة الإســـلامية، تلـــك المؤسســـة الثقافية التي كانت تعنى بنـــشر علوم أهل البيت ومعارفهم عليهم السلام
تأسســـت المكتبة العامة للثقافة الإسلامية على يـــد مجموعة مـــن أبناء العاصمـــة المنامة مســـتفيدة من تراث الشـــيخ خلـــف العصفور رحمـــه اللـــه. كان ذلـــك في العـــام ١٩٦٨م حيث شكلت مكتبته نواة لهذا الصرح الثقافي. بدأت المكتبة العامة للثقافة الإســـلامية نشـــاطها بعد حصولها على الترخيص الرسمي من الدولة واســـتمرت باعتبارها مكان يقصد لقراءة الكتب الإسلامية متنوعة الثقافات.
وفي ســـبعينات القرن الماضي انطلقت حركـــة ثقافيـــة إســـلامية رائـــدة وغـــير مسبوقة في البحرين واستمرت لما بعد العام ١٩٩٠م مـــــن خلال جهـــود الشبــاب المؤمـــن. و كان مقـــر المكتبـــة في مبنى الأوقـــاف الجعفريـــة القديـــم الكائن في المنامة والذي يعرف الآن بمبنى الزهراء التابع للأوقاف الجعفرية حالياً.
ومع بداية الألفية الجديدة وبداية نشـــأة مؤسســـات المجتمـــع المـــدني عامـــة، ولـــدت جمعيـــة العاصمـــة للثقافـــة الإســـلامية في العـــام ٢٠٠٢م حيـــث تـــم تأسيســـها بنفـــس الأيـــدي الـــتي عملت جاهدة طوال العقود ممن كان ولا يزال همهم الأول أن تكـون العاصمـــة مركــــز الإشراق المعــــــرفي والمعـــــين الصافـي في استـقـــــــاء قيــــــــم الإســـلام الحنيـــف والشريعة السماوية السمحاء
الرسالة
تقدم الجمعية رسالتها من خلال وسائلها المتنوعة التي تشمل:
- الكلمة الهادفة
- الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
- الحوار الموضوعي البناء
- التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني